بحلول عام 2030، تريد قطر الوصول إلى 6 ملايين سائح سنويًا وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 7٪ إلى 12٪. مباشرة بعد كأس العالم، سجلت قطر فوزا آخر.
وقال موقع hotelnewsresource تم اختيار الدوحة كعاصمة عربية للسياحة التي منحها لها المجلس الوزاري العربي للسياحة، مما يثبت التزامها بتحسين أدائها كوجهة سياحية.
ومن بين مؤشرات التميز الأخرى، تم اختيار الخطوط الجوية القطرية للمرة السابعة كأفضل شركة طيران في العالم، بناءً على 14 مليون استطلاع رأي وزعت في 100 دولة من قبل سكاي تراكس. تظهر الأرقام الأولى لعام 2023 أيضًا انتعاشًا مشجعًا.
سجلت السياحة القطرية وصول 340 ألف سائح في يناير 2023 و 389 ألفًا في فبراير 2023. تشمل الخطط الأخرى استضافة بعض الأحداث الرياضية - كأس آسيا لكرة القدم 2023 ودورة الألعاب الآسيوية، كما تستعد قطر أيضًا لترشحها لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2036.
كل هذه الاحداث الكبرى ستساعد في الاستفادة من الملاعب الكبيرة التي استضافت كأس العالم FIFA.
ويمكن القول ان هذا الحدث الضخم وضع الدوحة على خريطة السياحة العالمية. هذا واستفادت صناعة السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) من أقوى حالات التعافي العام الماضي، لا سيما منطقة الشرق الأوسط. في حين قدر التعافي العالمي بنسبة 63٪ في عام 2022، بلغ عدد الوافدين إلى الشرق الأوسط 83٪ من أعداد ما قبل الجائحة. كانت استضافة كأس العالم مساهماً رئيسياً في نجاح السياحة وزيادتها هناك. في الربع الرابع من عام 2022، سجلت المنطقة زيادة بنسبة 4٪ في عدد الوافدين مقارنة بعام 2019، وهي نسبة أعلى بكثير من الأرقام العالمية، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة ديناميكية ومتنوعة بها الكثير لتقدمه للمسافرين بغرض الترفيه والعمل: فنادق ومطاعم فاخرة وثقافة وتقاليد غنية ومناظر خلابة ومعالم تاريخية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق