احتفلت شركة الفالح التعليمية القابضة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد في مدرسة أكاديمية الدوحة فرع سلوى. وقد أقيمت فعاليات 2023 في 2 أبريل 2023، وذلك لتعزيز الحملة الموجهة والعمل الواعي لقبول وفهم التوحد بين الطلاب والموظفين. احتفالا باليوم العالمي للتوحد، سلطت الفالح التعليمية القابضة الضوء على مواهب أفراد في هذا المجتمع تعزيزًا لدمج التنوع العصبي. وقد أتاح هذا اليوم فرصة للطلاب والموظفين لاستكشاف طرق ليصبحوا شركاء أفضل للطلاب والزّملاء المصابين طيف التوحد.
وقالت مديرة مدرسة سلوى، السيدة إيما فيلد: "كوننا مزوّدًا بارزًا للتعليم في دولة قطر، نقدم خدمات تعليمية عالية الجودة، فإننا نبحث دائمًا عن طرق للعب دور نشط في المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات المستمرة التي يمكن أن يمثلها التوحد من خلال التفاعل الاجتماعي والتواصل" وأضافت "إن الجهود التي تبذلها قطر واضحة وتحظى بكل الدعم من الحكومة، حيث إنه تم اقتراح اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لأول مرة من قبل سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة دون تصويت.
وقد تم الاحتفال باليوم العالمي الأول للتوعية بالتوحد في 2 أبريل 2008" وركزت أنشطة هذا العام على عدد من المبادرات بدءًا من استضافة ضيفة متحدثة بالمناسبة، هي السيدة ريشمي ميمون، القائدة السريرية في معهد خطوة بخطوة في الدوحة، بالإضافة إلى الرسم على الوجه من فناني قاكولاي - الدوحة الذين تستند تصاميمهم إلى رموز التوعية بالتوحد. وقد قام طلاب فرع سلوى في أكاديمية الدوحة بإعداد شجرة للتوعية بالتوحد، وعُقدت تجمعات تعليمية على مدار الأسبوع هدفت إلى زيادة الوعي والفهم لمن يعانون من التوحد.
وفي هذا الإطار صرح السيد إدوارد كوبر، مدير مدارس أكاديمية الدّوحة بما يلي: "وفقًا لرؤيتنا المشتركة، نسعى جاهدين لنكون مدرسة يسهل الوصول إليها وشاملة، لذا فإنّ الأحداث الّتي تحتفل بالتنوع والشمول أساسية بالنسبة لنا. إننا ممتنون للغاية لسمو الشيخة موزا بنت ناصر لبدء اليوم العالمي للتوعية بالتوحد ونتطلع إلى الاعتراف به سنويا".
وفي السياق ذاته علقت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسِّسة ورئيسة مؤسسة الفالح التعليمية القابضة ش.م.ع.ق. قائلة: "إن أهمية زيادة الوعي بالتوحد أمر بالغ الأهمية. إذ يمكن للأطفال المصابين بالتوحد الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة عندما يكونون مدركين ومقبولين ومزودين بالتدخل والدعم المناسبين. فإن تبني هذه الاختلافات والاحتفال بها أمر ضروري".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق