النسخة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التأمين
أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن عودة منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التأمين في نسخته الثالثة الى الدوحة، قطر لثلاثة أيام – هذه المرة – مليئة بحلقات نقاش وورش العمل التطلعية مع أكثر من مائة من المتحدثين والخبراء الدوليين والإقليميين من مختلف أطياف قطاع التأمين والقطاع المالي ليشاركوا بخبراتهم وليرسموا مستقبل صناعة التأمين في المنطقة. وسيقام المنتدى في الفترة من ١١ الى ١٢ مايو في فندق بارك حياة الدوحة تحت عنوان "أثر الذكاء الاصطناعي على سلسلة التأمين" ليناقش موضوعات تتضمن أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات حول كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بإعادة تشكيل سلسلة قيمة التأمين بداية من تطوير المنتجات وتوزيعها إلى الاكتتاب وإدارة المطالبات.
ويقام المنتدى هذا العام بتنظيم من قبل جمعية تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي جمعية قائمة على العضوية تأسست منذ عامين بقيادة مجموعة قطر للتأمين عبر وحدة شركاء المشاريع الرقمية (QIC DVP) بغرض بناء النظام البيئي الإقليمي لتكنولوجيا التأمين من خلال ربط الابتكارات والمواهب بالشركاء ورؤوس الأموال. وفي العام الماضي نظمت وحدة شركاء المشاريع الرقمية التابعة لمجموعة قطر للتأمين بالشراكة مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مركز قطر للمال، مشيرب، بنك قطر للتنمية، شركة ايبيكيور، والشركة العمانية القطرية للتأمين، وشركة كيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي، وأنتاريس، وس ي إن بي س ي، ومايكروسوفت، وبوابة تكنولوجيا التأمين وتكنولوجيا التأمين آسيا وجمعية تكنولوجيا التأمين في الهند ومختبر Insurtech و Scventure و FS Brew و Insurtech Insight و Insurtech Connect و Kojo و Luimo وMcKinsey & Company النسخة الثانية لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التأمين والذي استقطب ما يزيد عن ٩٠ متحدثاً و ٥٠٠ مشارك من نخبة ممثلي شركات التكنولوجيا، والبنوك، ومن المستثمرين وصناع القرار في مجال التكنولوجيا والتأمين من جميع أنحاء العالم.
خلق فرص استثمارية
وفي هذا الصدد، قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، ورئيس جمعية تكنولوجيا التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،" يظل هدف المجموعة وشركائنا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبل تكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنهوض بهذا القطاع وتحقيق تطلعات العملاء واعداد خريطة طريق واضحة للتكامل لتمكين المواهب ودعم الشركات وخلق فرص استثمارية جديدة بشكل مباشر وغير مباشر.
نسخة هذا العام – كالعادة - أكبر وأكثر شمولية، وتعكس قفزة محورية في قدرة منظمتنا على الإلهام، والتعاون والقيادة على نطاق أوسع بكثير. يسلط هذا النمو الضوء على التزامنا بالابتكار المستمر والتقدم، ويعتبر أيضا شهادة على سعينا الدؤوب نحو التميز.
فالذكاء الاصطناعي ليس ابتكاراً تقنياً فحسب، فهو ضرورة استراتيجية والهدف الأساسي هذا العام هو توفير منصة للحوار والتعاون ومناقشة مستقبل الصناعة في المنطقة.
الذكاء الاصطناعي وسلسلة التأمين
وأضاف المناعي: " سيعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير صناعة التأمين في مختلف الأصعدة: من خلال زيادة الإنتاجية الشخصية في مكان العمل وتمكين شركات التأمين من إنشاء خدمات أسرع وأكثر دقة وشخصية لمواكبة متطلبات العملاء. ووفقا لتقرير "دليل الذكاء الاصطناعي التنفيذي" الصادر عن شركة ماكينزي، يمكن أن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 1.1 تريليون دولار من القيمة السنوية لصناعة التأمين العالمية كما يمكن أن يولد ما يقرب من 400 مليار دولار من ترقيات تكنولوجيا التسعير والاكتتاب والترويج وكذلك 300 مليار دولار من خدمة العملاء التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي والعروض الشخصية.
وعلى صعيد المنتجات والخدمات، سيُمكن تبني الذكاء الاصطناعي شركات التأمين من تحسين كفاءتها، وخفض التكاليف، وكذلك تعزيز رضا العملاء عبر سلسلة القيمة، وتحسين وزيادة سرعة التفاعل مع العملاء، إلى تطوير المنتجات وإدارة المطالبات. كما أنه سيمكن بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلسلة قيمة التأمين شركات التأمين من تقديم تأمين قائم على الاستخدام أو عند الطلب، حيث يدفع العملاء أقساط التأمين بناء على سلوكهم الفعلي وتعرضهم للمخاطر، بدلاً من الأسعار الثابتة. كما سيمكنهم من تقديم خدمات وقائية واستباقية، مثل تنبيه العملاء بالمخاطر المحتملة، وتقديم المشورة حول كيفية الحد من هذه المخاطر، مع توفير الحوافز للعادات الصحية والآمنة.