"الخطابة"..هي حسابات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حاليا، ودخلت دولة قطر، تحت شعارات الموضة الجديدة في الزواج والارتباط، بفرض أن مهنة "الخطبة" تطورت وأصبحت إلكترونية.. وفي محاولة جديدة للاحتيال علي المواطنين في قطر عبر الحصول على معلومات الضحايا ومن ثم ابتزازهم وخداعهم والاحتيال عليهم..
ورغم أن هذه المهنة متعارف عليها وموجودة منذ زمن إلا انتشرت بشكل جديد مؤخراً وأصبحت تقدم عروضها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها واتساب .
ويحذر بعض من وقعوا ضحايا لبعض هذه الحسابات المخادعة من التعامل مع هذا النوع من العروض، مشيرين إلى أن معظمها يقوم على الاحتيال والابتزاز المالي، وبخاصة أن الضحية يقوم بمشاركة صوره ومقاطع فيديو خاصة به بالإضافة إلى كل المعلومات والبيانات عنه ما يسهل مهمة المحتال .
وانتشرت فكرة "الخطابة"، بحسب هؤلاء المتضررين، لأنها أسهل طريقة يمكن من خلالها الحصول على معلومات الضحية للبحث عن شريك الزواج .
وتتطور الجريمة الإلكترونية باستمرار، بحيث أنها أصبحت الأكثر انتشاراً في العصر الحديثة، واستغلت جائحة كورونا، وانصراف الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي في ابتداع أساليب جديدة للاحتيال الإلكتروني.
وتقوم إدارة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية بالعمل على ملاحقة الجناة وتضييق الخناق عليهم، ونجحت الإدارة خلال العامين الماضيين في ضبط الكثير من تلك الجرائم وتحويل مرتكبيها للمحاكمة .. إضافة إلى دورها في توعية الجمهور بمثل هذه الحيل للحد من انتشارها والسيطرة عليها .
يذكر أن أغلب الجرائم الإلكترونية تركز على حسابات واتساب خصيصاً، ويقوم المحتال بإرسال رسالة برمز OTP وعند فتحه يتم الحصول على البيانات بنكية وبيانات الواتساب للضحية .
- ومن أبرز طرق الحماية من الاختراق :
- عدم الادلاء البيانات الشخصية والبنكية لأي جهة
- عدم الرد على رسائل للفوز بجوائز مالية وتطلب بيانات الحسابات البنكية
- عدم مشاركة اسم المستخدم وكلمة المرور
- التأكد عبر الاتصال بالبنك أو الجهة مباشرة
- تفعيل خاصية التحقق بخطوتين عبر الواتساب
- الإبلاغ عن الجرائم عبر مطراش 2