تحت رعاية سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، استضافت شركة «إيداع» المنتدى السنوي التاسع والثلاثين لاتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA)، وذلك لأول مرة في قطر.
والذي بدأ امس في فندق الريتز كارلتون في الدوحة على مدار يومين. ويشارك في المنتدى أكثر من 80 مشاركاً من حوالي 30 دولة بما في ذلك عدد من كبار المسؤولين في الجهات المصرفية والمالية من داخل وخارج الدولة. ويتمحور موضوع اجتماع هذا العام عن الاستدامة من خلال المبادرات الجديدة مع الحفاظ على أمن البيانات والتأكيد على أهمية تبني الابتكار مع ضمان سلامة وأمن النظم المالية.
بدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني، مساعد محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة شركة إيداع، والتي رحب فيها بالحضور وأعرب فيها عن اعتزاز شركة إيداع باستضافة المنتدى السنوي التاسع والثلاثين لاتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA) في مدينة الدوحة.
وشدد سعادته على الفرصة الفريدة التي يتيحها المنتدى لإجراء المناقشات والتداول حول مستقبل أسواق رأس المال في المنطقة، والدفع بشكل جماعي للتغيير التحويلي.
من جانبه أعرب الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة إيداع عن عمق امتنانه لسعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، على تشريفه لهذا الحدث ورعايته له، مؤكدا أن عضوية شركة إيداع في اتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA)، تعزز التزام الشركة بتعزيز التحول داخل السوق المالي القطري، وهو ما يعد ركيزة أساسية لرؤيتنا الاستراتيجية.
وأضاف: إن التزامنا في شركة إيداع لا ينصب على قيادة هذا التحول من خلال ضمان مرونة البنية التحتية للسوق لدينا وقدرتها على التكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة لمجتمع الاستثمار العالمي. ونحن ثابتون في سعينا لتحقيق التقدم التكنولوجي الذي يعزز الكفاءة التشغيلية والأمن، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي في قطر.
وإن هدفنا الشامل هو دفع دولة قطر نحو مكانة السوق المتقدم، وجذب الشركات التنافسية عالميًا للمشاركة في مشهد سوق رأس المال المزدهر لدينا. ومن تلك المبادرات الإستراتيجية تولت شركة إيداع زمام توزيع الأرباح النقدية وإنشاء آليات إلكترونية لاجتماع الجمعيات العامة السنوية (E-AGM) والارتقاء بتجربة المستثمرين الشاملة، فإننا لا نهدف فقط إلى تلبية توقعات المستثمرين المحليين والدوليين بل تجاوزها.
وأشار الشيخ سيف إلى أن الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي في قطر ترتكز بالمستثمرين الدوليين أيضا وعلى التنوع والابتكار في قطاع الخدمات المالية، باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد القطري، فضلا عن تعزيز جاذبية الدولة للاستثمار الأجنبي المباشر واستقطاب الكفاءات بما يساهم في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة تماشياً مع رؤية قطر 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيداع: كمضيف لمنتدى اتحاد مراكز الإيداع في أفريقيا والشرق الأوسط (AMEDA) لهذا العام، فإن شركة إيداع تسعى بقوة لتسهيل المحادثات والتعاون المثمر، متحدين في رؤيتنا لتشكيل مستقبل أكثر تكاملاً وازدهارًا لأسواق رأس المال في أفريقيا والشرق الأوسط.. ودعونا نغتنم هذه الفرصة معًا لإحداث تأثيرات دائمة سيكون لها صدى في أسواقنا لسنوات قادمة.
.jpg)
.jpg)
