ثمَّن عدد من الوزراء الخليجيين والعرب المشاركين في اجتماعات اللجنة التحضيرية الفنية لـ «حوار الدوحة» حول انتقال العمالة بين دول الخليج والدول الأفريقية تنظيم دولة قطر لهذه المنصة المختصة في مناقشة التحديات التي يواجهها سوق العمل وبحث سبل تعزيز آليات التوظيف وتحسين التبادل بين الدول المشاركة.
وأكد الوزراء أن حوار الدوحة سيكون انطلاقة مميزة لتنظيم بيئة العمل وتبادل العمالة من خلال صياغة برنامج إستراتيجي يسهل انتقال العمالة من الدول الأفريقية إلى الدول الخليجية وتنظيم أطر الحماية الاجتماعية للعمالة لما يخدم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للدول المشاركة.
أكد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل في مملكة البحرين أن حوار الدوحة يعد فرصة حقيقية عظيمة لتعزيز العمل المشترك. وشكر سعادته دولة قطر دولة قطر على هذه المبادرة النوعية بين دول مجلس التعاون ولبنان والأردن والدول الأفريقية في واحد من أهم المجالات والتحديات التي تواجه العالم وهو التعاون في مجال العمالة. وقال سعادته: «من المهم ضمان انتقال العمال دون مساس بحقوقهم وبأمنهم وسلامتهم وبمصالح الدول المستقبلة». وتابع: «الحقيقة أحيانا تحصل بعض الأخطاء عبر دخول وكالات توظيف غير رسمية أو ممارسات من أشخاص غير حكوميين وغير منضبطين يسيئون إلى مثل هذه العلاقات لذلك فإن تكثيف مثل هذا التعاون وكشف الخطط والبرامج التي تقوم بها الدول لضمان عدم وجود أي مخالفات وضمان سلاسة الانتقال والحقوق الأساسية للالتزام بالتشريعات والنظم مما يخدم تنمية التعاون الدولي وفق مبادئ منظمة العمل الدولية سيخدم جميع المشاركين سواء كانوا دولا خليجية أو أفريقية».
وزير الموارد البشرية في الإمارات: حوار الدوحة امتداد لجهود مجلس التعاون
أعرب سعادة الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادته بالمشاركة في حوار الدوحة حول انتقال العمالة بين دول الخليج والدول الأفريقية. وقال سعادته: نشكر دولة قطردولة قطر الشقيقة والزملاء والأشقاء في وزارة العمل القطرية على هذه الجهود وهذا النجاح لإطلاق هذا الحوار الذي نعتبره امتدادا لجهود دول مجلس التعاون، حيث تم إطلاق سابقا حوار أبوظبي الذي يؤسس لمنظومة تكامل وحوار للتشارك من الدول المصدرة للعمالة والمستقبلة من الدول الآسيوية. وتابع سعادته: «هذا الحوار في الدوحة يعتبر تكامليا ويؤسس أيضا لانطلاق منصة حوارية وتشاركية مع الدول الأفريقية. نثمن هذه الجهود ونعتبر أن دول مجلس التعاون تمثل سوق عمل واعدا وجاذبا جدا للمهارات وأيضا التطلعات المستقبلية تتنبأ بنجاحات وفرص متصاعدة لخلق فرص عمل جيدة. كما أن الإسهامات التي قامت بها الحكومات في دول الخليج سواء في دولة الإمارات أو دولة قطر وفي دول الخليج كان لها أثر كبير في رفع مستويات حماية العمالة».
نائب وزير الموارد البشرية في السعودية: الحوار يرفع جاذبية أسواق العمل في الخليج
قال سعادة نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل في السعودية الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين: «أتقدم بالشكر للأشقاء في دولة قطر على إقامة هذا الحوار الثري بين دول الخليج والأردن ولبنان مع الدول الأفريقية المصدرة للعمالة، هذا اللقاء فيه تشاور بين جميع الأطراف فيما يخدم العلاقات العمالية ويساعد في رفع جاذبية أسواق العمل في دول الخليج، وأيضا يسهل انتقال العمالة من الدول الأفريقية إلى الدول الخليجية». موضحا: «لدينا خبرات سابقة في كل الخليج في التعامل مع أسواق العمل كان هناك حوار أبوظبي الذي يدعم التحاور بين الأسواق الآسيوية وأسواق الخليج، الآن ننتقل للأسواق الأفريقية مما يعزز العلاقات والشراكة».
وزير الإدماج الاقتصادي المغربي: تحفيز العمل وإنجاح الحركية الدولية
قال سعادة السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي: باسم المملكة المغربية، نشارك في هذا المؤتمر الهام من أجل إعلان الدوحة الذي يعد خطوة مهمة بموجبها سوف نضع لبنة جديدة بالنسبة للتعاون بين دول الاتحاد الأفريقي ودول الخليج والأردن ولبنان».
وتابع سعادته: أظن أن التقاء الإرادات في هذا البلد العزيز في قطر قطر الشقيقة سوف يمكن إن شاء الله كل الدول من تحفيز العمل وإنجاح الحركية الدولية خدمة للمصالح الاجتماعية والاقتصادية.
وزير العمل الجيبوتي: مبادرة مهمة ونقاشات بناءة ومثمرة
قال سعادة وزير العمل المكلف بالحماية الاجتماعية في جيبوتي السيد عمر عبدي سعيد: «أود أن أشكر وأهنئ دولة قطر على هذه المبادرة العظيمة وكانت النقاشات بناءة ومثمرة ونتوقع الكثير من هذا الحوار ولدينا الكثير من المشاريع والعمل المشترك لتحسين العلاقات في إطار العمل، خاصة وأن القارة الأفريقية تحتوي على عدد لا بأس به من الشباب الذين لديهم المهارات والذين يمكنهم العمل في الخليج.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق