عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري أمس .
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس الجزائري والوفد المرافق متمنياً لهم طيب الإقامة، وللعلاقات الأخوية المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.
ومن جانبه أعرب فخامة الرئيس الجزائري عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا فخامته إلى أن تسهم المباحثات مع سموه في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الأخوية بين قطر والجزائر.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين قطر والجزائر وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد خاصة الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والطاقة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدداً من كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الجزائري سعادة السيد أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وسعادة السيد لعزيز فايد وزير المالية، وسعادة السيد محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم، وسعادة السيد كريم بيبي تريكي وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، وسعادة السيد علي عون وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، وسعادة السيد الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات، سعادة السيد لخضر رخروخ وزير الأشغال العمومية والري والمنشأت القاعدية، وسعادة السيد محمد طارق بلعريبي وزير السكن والعمران والمدينة، وسعادة السيد ياسين المهدي وليد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وعدداً من كبار المسؤولين.
عقب ذلك عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الجزائري لقاء ثنائياً تم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تهم البلدين وفي مقدمتها التطورات في المنطقة.
وقد أقام سمو الأمير المفدى بهذه المناسبة مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الجزائري والوفد المرافق له.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق