قالت الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، سالي حمود، إن التكنولوجيا تتطور بدرجة كبيرة جدًا، وفي العالم العربي هناك تباين كبير بين الدول في تعاملها مع الذكاء الاصطناعي، حيث هناك دولة كقطر تتقدم بسرعة كبيرة في هذا المجال، وأضافت: البلدان الأخرى متواضعة في هذا القطاع بحسب ما نقله موقع الحرة.
ولفتت إلى أن الدوحة تمتلك حكومة تتبنى استراتيجيات تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.. وبدأت في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي بمجالات مختلفة بينها الصحة والتعليم والإعلام والصناعة والقطاع المالي أيضًا، وكذلك الأمر في الإمارات والسعودية.
كما أوضحت أن قطر إضافة للسعودية والإمارات استثناء بالنسبة للدول العربية الأخرى في هذا المجال، حيث بدأت في استقطاب المواهب وتهيئة البنية التحتية وجذب استثمارات كبيرة في هذا المجال، بجانب الاستراتيجيات الحكومية الواضحة في هذا الشأن.
وأشار موقع الحرة إلى أن قطر حددت في استراتيجيتها الوطنية بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، أنها تسعى إلى "نشر الذكاء الاصطناعي في جميع نواحي الحياة والأعمال والحوكمة في البلاد، حتى يتطلع الجميع إليها باعتبارها نموذجًا يحتذى به للانتقال بسلاسة إلى مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي".
وتعمل الدوحة على التحول إلى مركز عالمي لجذب مواهب الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الأعمال التجارية المحلية على تبني حلول جديدة قائمة على هذه التقنية، والاستثمار في الأشخاص وفي أفكارهم عن مستقبل قطر على التدريب والتجارب وصناديق المشاريع الناشئة، بحسب الاستراتيجية الوطنية لقطر المنشورة على الموقع الرسمي للحكومة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق