أكد وزير البيئة والتغيّر المناخي في قطر، فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، أن استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغيّر المناخي تستهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بجميع القطاعات بنسبة 25% بحلول 2030.
وقال في تصريحات على هامش مؤتمر الريادة المناخية بدولة قطر والطريق لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخCOP27، إن خطة العمل الوطنية للتغير المناخي حددت أكثر من 35 مبادرة للحد من هذه الانبعاثات كجزء من التدابير الفعالة الموضوعة لتحقيق هذه الأهداف والتي تشتمل على خطط تنفيذية واضحة ومحددة وشدد على أن قضية تغير المناخ تشكل أولوية وطنية لدى دولة قطر، حيث تم خلال العام الماضي القيام بإجراءات طموحة تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 في حماية البيئة والنمو الاخضر والحد من اثار التغير المناخي
وأكد أن دولة قطر عززت من التزاماتها في مجال الجهود الدولية للحد من تغيّر المناخ، وذلك من خلال انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة وأشار إلى أن الوزارة أعدت برنامج تعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر لدعم المرونة المناخية وتخطيط النمو الأخضر والسياسات، وسيتم تنفيذ البرنامج في قطر، على مدى 3 سنوات من 2022 وحتى 2024.
أوضح وزير البيئة والتغير المناخي، أن الهدف من عقد مؤتمر الريادة المناخية في دولة قطر هو التحضير للقمة المناخية المقرر انعقادها في مصر خلال شهر نوفمبر القادم ولفت الى أن الوزارة اطلقت 5 مشاريع تخدم البيئة والتغيّر المناخي، وسيتم العمل على تنفيذها خلال السنوات الثلاث القادمة، لافتاً إلى لأن المشاريع الخمسة هي مشاريع متنوعة تخدم في مجال التغيّر المناخي وقطاع المحميات وقطاع البيئة وجودة الهواء وجودة المياه.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق