مشاركة المرأة القطرية في قطاعات عدة تبرز دورها الفعال فهناك المهندسات القطريات العاملات في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية .
كونهنّ تخصصن في مجالات هندسية تعنى باحتياجات سوق العمل، ولديهنّ خبرات علمية وتجارب ميدانية في التعامل مع تطورات النهضة القطرية. وقلن إنّ العلوم الهندسية كأيّ علم آخر يتطلب جهوداً من المتخصصات تماماً كالرجال، وأنهنّ تمكنّ من ارتياد مواقع العمل في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والبيئة والاتصالات والطيران والاقتصاد. ونجحن في أن يكنّ ضمن فرق هندسية وطنية تعمل على إكمال المشاريع التنموية بالدولة.
أنّ الخبرات العملية ضرورة لتأهيلهنّ في ميادين العمل المختلفة، وهنّ قادرات على ابتكار أساليب عملية وطرق حديثة في التفاعل مع المتغيرات، كما أسهمن في تطوير النهضة.
وأشرن إلى أنهنّ انضممنّ لجمعية المهندسات القطرية ليكنّ يداً واحدة في التكاتف من أجل حل مشكلات المهنة، وإيجاد سبل لتنويع الأعمال من خلال الدورات والورش الجماعية واللقاءات البناءة.
إنّ المهندسات عضوات في جمعية المهندسات القطرية التابعة لجمعية المهندسين القطرية، ويمثلن قطاعات مختلفة منها النفط والغاز، البنية التحتية، البناء والإنشاء، المواصلات والاتصالات، البيئة والدفاع، والإعلام والتعليم والبحوث.
وندوات الجمعية تغطي جوانب من العلوم التقنية ودورهنّ في التصدي لكوفيد- 19 التي قدمتها المهندسة تبارك اللامي، إلى جانب دعم مؤسسة قطر في تسليط الضوء على دورهنّ في قطاعات مختلفة ممن يعملن في المجال الهندسي لتقديم تجاربهنّ كمهندسات في قطر.
بعد وضع خطة وأهداف أحدها تُبين قلة عدد الفتيات اللواتي يشغلنّ مجالات هندسية في قطر مقارنة بعدد الخريجات الكبير، حيث 57% من خريجي جامعة تكساس في 2021 هنّ من المهندسات، ونسب مشابهة في السنوات التي تسبقها ولذلك بدأت الجمعية بأكثر من 120 مهندسة وهي تهدف بشكل أساسي لدعم المرأة وتطويرها على العمل في القطاع الهندسي والاستفادة من القوى العاملة في خدمة الوطن.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق