أن العروض والخصومات الخاصة ب المتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعلن عنها بعض الجهات والمحال التجارية ليست حقيقية أن بعض المحال تسعى إلى جذب فئات معينة من المستهلكين، بالترويج لعروض تركز على "الشو" وبيع الوهم، من خلال دعوة تخصيص أسعار محددة وتنزيلات وخصومات لهذه الفئات التي تحمل بطاقات توضح حالاتهم، سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو ممن أحيلوا للتقاعد.
إذ إنهم بطبيعة الحال يتجهون إلى تلك المحال أو الجهات التي تعلن عن خصومات لهم، ليجدوا أنها مجرد أوهام لا حقيقة لها على أرض الواقع، ليتفاجأوا بأن التخفيضات التي يعلنون عنها عبر مواقعهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي لا تشملهم، ضاربة بالمبادرات التي تطلقها عرض الحائط,
وقال متقاعدون وذوو احتياجات خاصة إنهم يقعون في حرج مستمر بعد توجههم إلى تلك المحال التجارية للاستفادة من الخصومات المخصصة لهم بحسب ما يُعلن عنه، ليكتشفوا أنها لا تشملهم وما هي إلا إعلانات وهمية هدفها جذب المستهلكين لتنشيط الحركة الشرائية بأي طريقة حتى ولو كانت غير حقيقية، موضحين أنه رغم ذلك إلا أن هناك عددا محددا من الجهات والمحلات التجارية التي تلتزم بتطبيق الخصومات المعلن عنها بالنسبة للمعاقين والمتقاعدين.وطالبوا الجهات المعنية في الدولة، بمراقبة الإعلانات لدى الجهات والمحلات التي تدعي أنها تخصص خصومات للمعاقين والمتقاعدين، وإلزامهم بكل ما يتم الإعلان عنه من خصومات وتخصيصها لهذه الفئة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق