أن لجوء جهات العمل لهذا المقترح سيخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على الموظفات مما يضمن الأمان للطفل والراحة للام على حد سواء ويخلصها من القلق تجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات عملها، ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر.
همية اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال ليزيل معاناة الموظفات والتي باتت تتسبب في تهديد مستقبلهن الوظيفي مما يعود بالخسارة على المؤسسات بسبب فقدان الكفاءات، نتيجة عدم قدرة الأم الموظفة على الموازنة بين مسؤوليات عملها ورعاية طفلها، في ظل غياب أماكن الاستضافة المناسبة التي تلبي احتياجات الطفل تحت إشراف جهات مختصة مما يقلل من قلقها، ويوفر لها بيئة مثالية للعمل، تزيد من إنتاجيتها وقدرتها على خدمة وطنها. ولفتت السيدات إلى أن وجود حضانة في مقر العمل فرصة جيدة للأمهات للبقاء بجانب أطفالهن خلال ساعات الدوام الرسمي، حيث إن ذلك يعتبر محفزا للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء. وأيضا يساهم في انخفاض نسبة إجازات الأم بعد وضع طفلها في الحضانة وقلة نسبة الاستقالة في صفوف الموظفات الأمهات الى جانب انضباط الأم في الحضور والالتزام بمواعيد العمل نسبة 100%. ويزيد الإنتاجية للموظفات الأمهات. كما أن وجود الطفل في حضانة جهة العمل يؤدي إلى الاستقرار الأسري، ويقلل من الاعتماد على الخادمة الأجنبية في الرعاية إلى جانب الشعور بالاطمئنان على الطفل.
ان وجود حضانة في مقر العمل فرصة جيدة للأمهات للبقاء بجانب أطفالهن خلال ساعات الدوام الرسمي، وأكدت أن ذلك محفز للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء. وأشارت الباكر أن هناك بعض الدول الغربية في أوروبا وأمريكا قامت بتطبيق هذه الفكرة بإنشاء حضانة لاستقبال الأطفال حديثي الولادة وحتى أعمار الـ 5 سنين في أماكن العمل تحت إشراف ورقابة داخلية من قبل الأمهات العاملات، وتابعت أن المرأة يجب أن يكون لها مكانة بارزة في المجتمع وبالتالي من حقها أن تحقق طموحها الوظيفي دون وجود عوائق اجتماعية تحد من تطلعاتها وبالتالي فإن وجود أطفالها بالقرب منها ربما يؤدي إلى نوع من الاستقرار ويساهم في المزيد من العطاء والتقدم. وأشارت أن الرجل يحصل على درجات وظيفية عليا ويحظى بتقدير وظيفي وبالمقابل يجب على المرأة أن تحظى بنفس المميزات إذا عملت في أجواء مليئة بالطمأنينة والاستقرار.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق