أكد د. سعد أحمد المهندي رئيس مجلس إدارة مصنع كروة موتورز لإنتاج الحافلات أن المصنع بمعطياته التشغيلية المتنوعة يشكل أحد أبرز المشروعات الإستراتيجية الواعدة التي تلعب دورا فاعلا في ترسيخ العلاقات الوثيقة بين دولة قطر وسلطنة عمان فضلا عن تعزيز فرص الاستثمار بين البلدين الشقيقين.
مبينا أن الهدف من إقامة المشروع الاستراتيجي في منطقة الدقم الاقتصادية بسلطنة عمان هو نقل تكنولوجيا صناعة السيارات إلى منطقة الشرق الأوسط وأن يكون مركزها سلطنة عمان الشقيقة.
لافتا إلى أن مستوى حافلات المصنع لا يقل جودة عن الحافلات التي يتم تصنعها في أكبر وأفضل الشركات الأوروبية التي تستخدم التقنيات الحديثة في مجال صناعة السيارات والحافلات.
وقال: لقد تم إنشاء المصنع أولا لإنتاج أربعة أنواع من الحافلات بمختلف أحجامها وطاقتها الاستيعابية وبتقنية تتسق مع معطيات التكنولوجيا الحديثة والمصنع حاليا مجهز تجهيزا حديثا لإنتاج الحافلات الكهربائية.
فيما أضاف د. إبراهيم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة موتورز أن الشراكة القطرية العمانية في مجال إنتاج وتصنيع الحافلات هي شراكة استراتيجية متكاملة بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف إلى إنجاح المشروع حسب الأهداف التي رسمت لها. وقال «نظرا للإمكانيات والقدرات الفنية الهائلة للشركة فقد تمت إعادة هيكلة استراتيجيتها للأعوام القادمة لتشمل أولا توسعة خطوط الإنتاج لإدخال منتجات أكثر واستغلال إمكانيات المصنع بشكل أوسع وأكبر».. ثانيا الدخول في صناعة الحافلات الكهربائية والهجينة: وقال في هذا السياق «تتطلع كروة موتورز إلى تحويل مجموعة أكبر من إنتاجها إلى الحافلات الكهربائية والهجينة». موضحا أن هذا التحول يأتي استجابة لتوجهات المستهلكين والمتطلبات التشريعية لتقليل الانبعاثات وتحسين الاستدامة البيئية... ثالثا الدخول في صناعة الشاحنات حيث توجد لدى كروة موتورز الإمكانيات الفنية والمعدات التي تجعلها تنتج مختلف أنواع الشاحنات.... رابعا ربط المصنع بتقنيات الذكاء الاصطناعي حيث تهدف الشركة إلى تحسين أداء منتجاتها وصيانتها من خلال ربطها بتقنيات الذكاء الصناعي والإنترنت.
وقال: لقد أصبحت حافلات المصنع ومنتجاته متواجدة بالفعل في السوقين القطري والعماني فضلا عن وجود منتجات أخرى للمصنع تم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا. وأضاف: نعمل حاليا لإدخال منتجات المصنع لبقية دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الإقليمي والعالمي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق