قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث، إنه من المشرف رؤية نجاح الكفاءات القطرية في تنظيم كأس العالم قطر 2022 بعدما بذلت الجهد واكتسبت الخبرة واستطاعت أن تصنع المستحيل.
وأضاف سعادته خلال استضافته في برنامج المجلس على قناة الكاس: الكفاءات القطرية تمكنت من تعريف العالم أجمع بدولة قطر وكانوا أفضل سفراء لها على مدى التاريخ، وأحيي القيادة الرشيدة والشعب القطري والمقيمين وأبارك لهم على نجاح البطولة وبمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر.
وأوضح سعادته: منذ المرحلة الأولى في خطة استضافة كأس العالم كنا نتوقع حدوث الانتقادات في الإعلام الغربي، ثم قمنا في المرحلة الثانية بإعداد الملف، لكن المرحلة الثالثة وهي التنفيذ كانت الأصعب، وبهذه المناسبة أهنئ كل من عمل على هذا الملف سواء في المنشآت الرياضية والفندقية وكذلك رجال الأمن، ثم جاءت المرحلة الرابعة وهي تنظيم البطولة والتي أوفينا خلالها بالوعود التي قطعناها.
وأكد سعادته أن "دولة قطر أوفت بالوعود التي قدمتها قبل تنظيم المونديال ولن نستوعب الإنجاز الذي تحقق إلا بعد فترة طويلة"، مشيراً إلى أن قطر نفذت ما وعدت به من حيث البنية التحتية والمنشآت الرياضية والفندقية وغيرها، إلا أن الإرث الذي تركته البطولة لن ينسى.
وحول معايير نجاح استضافة كأس العالم في قطر، قال سعادته: إن إرث البطولة يعتبر أكبر معيار، إلى جانب الحضور الجماهيري والتفاعل الكبير مع البطولة، والمستوى الكروي، فضلاً عن أجمل ختام للبطولة والتي رأينا فيها العديد من المفاجآت ومنها طبعاً أحيي إخواننا في المغرب على الأداء المشرف لكل العرب.
وتابع: هناك معيار مهم، وهو تغير تصور العالم لمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية، فكلنا رأينا التفاعل الجماهيري سواء كانوا من الأرجنتين أو الجماهير العربية وحتى الأوروبية فهم سيعودون إلى بلدانهم وسيتحدثون عن الواقع الذي رأوه في قطر، وهذا معيار مهم لنجاح البطولة.
وقال سعادته إن "العنصرية موجود ضد قطر منذ 12 عاماً، ونحن لا ننتظر موافقة الغرب على طموحنا وأحلامنا، وقد رأينا جميعاً نجاح هذا البطولة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق