اطلقت اللجنة المنظمة الخاصة باستضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، أربعة طوابع بريدية قطرية جديدة إصدارًا خاصًّا بمناسبة الاستضافة، وتمثل جهود وزارة الثقافة والرياضة، وتم الاعلان خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بمناسبة إعادة افتتاح متحف طوابع البريد العربي.وصرّح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، بأن الطوابعَ البريديّة تمثّل جزءًا من هويّتِنا الوطنيّة الظاهرة، وتعكس أحداثًا تاريخيّة أو قيمًا أو تقاليد، أو مناسبات ثقافيّة تميِّز الشعوبَ عن بعضها البعض، فهي تسمح لنا بشكل عامّ بالتعرّف على الخصوصيّات الحضاريّة لأيّ بلد، وتقدّم صورةً عمّا يميّزه من ثراءٍ. وتُسهم في التقارب بين البشر، لأنّها تحقّق جزءًا من التعارف بين الشعوب منذ نحو مائتي عام، و يمثّل تبادلُها دليلَ سلامٍ ومحبّةٍ.
ويشكّل تدشين هذه المجموعة من الطوابع المميزة، محطةً ثقافيةً خاصّة، يتفاعل فيها الطابعُ البريديُّ القطري مع فعاليّة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فيؤرّخ لها من جهة، ويقدّم جزءًا منْ معالمها الإسلاميّة التي يفتخر بها كلّ قطريّ لما تعكسه من ارتباط بالهوية الوطنيّة القطرية، وبالتعبير عن قيم أصيلة للمجتمع القطري في دعوته إلى التقارب بين الشّعوب والحوار مع ثقافاتها من جهة ثانية. وهذه مناسبة للتأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، بالتركيز على التنوّع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية وللعالم.
وترمز الطوابع لأبرز المعالم الثقافية الإسلامية القطرية، وتكرِّس لشعار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فالطابع الأول يحمل صورةً لمسجدِ القبيب التاريخي، والثاني يحمل صورةَ متحفِ الفنِّ الإسلامي، بينما يشير الثالث إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر، فيما يحمل الطابع الرابع رسمًا لمكتبة قطر الوطنية. والطوابع مستوحاة من الهوية البصرية للاستضافة، وهى من فئة ستة ريالات، ويبلغ عددُ الكميةِ المطبوعة «400» بطاقة، وستتوفر في جميع الفروع البريدية اعتباراً من اليوم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق