هناك تحديات قد تواجه بعض الخريجين خلال رحلة بحثهم عن وظيفة أبرزها ايجاد الفرصة المناسبة والخبرة، وأكدوا على أهمية اخضاع الخريجين لبرامج تدريبية مكثفة وتأهيلهم لسوق العمل سواء خلال فترة الدراسة الجامعية أو بعد تخرجهم، وطالبوا وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية بفتح آفاق جديدة أمام حديثي التخرج والمساهمة في خلق فرص حقيقية في اطار جدول زمني معين باعتبارها الجسر الذي يربط بين الخريج وسوق العمل. ورأى الخريجون أن الطلبة المبتعثين قد يحصلون على فرصة عمل فور تخرجهم، أما الدارسون على حسابهم الخاص بدون أي رعاية قد يتأخر توظيفهم وطالبوا كافة الجهات المعنية بضرورة تضافر الجهود لتوظيف الخريجين وضخهم فى سوق العمل والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية.
سلامة البسطي: يجب تأهيل الخريج لسوق العمل
أعربت الخريجة سلامة البسطي عن فرحتها العارمة لتخرجها من جامعة قطر وقالت يتخرج من هذه الجامعة سنويا الاف الخريجين ويجب على وزارة التنمية الادارية والعمل المساهمة في خلق فرص وظيفية تتناسب مع امكانياتهم ودراستهم الجامعية وتابعت أن معظم جهات التوظيف في قطر قد تطلب أن يكون لدى المتقدم للوظيفة الخبرة وبالتالي كيف سيحصل الخريج على الخبرة اذا لم ينخرط في سوق العمل ومن هذا المنطلق يجب تدريب الخريج وتؤهله لسوق العمل وايجاد برامج خاصة لتوظيف الخريجين في القطاعات العامة والخاصة والمشتركة والاستفادة من طاقاتهم الكامنة ومواهبهم التي سيساهمون بها في تطوير قطر وبناء مستقبل مشرق لدولتنا.. وأكدت أن ايجاد الفرصة الوظيفية المناسبة للخريج هي مسؤولية مشتركة فيجب تضافر الجهود والتكاتف لايجاد أفضل السبل لفتح آفاق جديدة أمام الخريجين.
قالت الخريجة هند الجابري من كلية الآداب والعلوم ان الطالب الجامعي قد اجتهد ودرس ويجب أن يتخرج من الجامعة وأن يجد فرصة عمل تتناسب مع مؤهلة العلمي وأكدت أن هناك اهتماما ببعض التخصصات اما التخصصات الأخرى فمن الصعب أن تجد فرصة عمل مناسبة وشددت على أهمية أن تقوم وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية بدورها في سبيل تأمين قنوات اتصال مباشرة بين الخريجين وسوق العمل وعدم الاكتفاء بمنصة كوادر التي قد لا يلجأ اليها الخريج نظرا لعدم وضوحها واشارت الى أن جامعة قطر ترفد سوق العمل بعدد كبير من الخريجين المؤهلين الذين يستطيعون اكمال مسيرة البناء والنهضة وبالتالي يجب استيعاب تلك الطاقات وتهيئتها لسوق العمل بشكل جدي وأيضا يجب ألا ينتظر الخريج فترة طويلة وهو يبحث عن عمل لان ذلك يؤثر عليه بشكل سلبي بل عليه الانخراط في الحياة المهنية واللحاق بركب الخريجين الذين سبقوه واثبوا كفاءة عالية في أماكن عملهم.
رأت الخريجة ريم عبد العزيز انه يجب أن يكون سوق العمل مفتوحا أمام الخريجين بطريقة أوسع بحيث يجد الخريج الوظيفة المناسبة له فور تخرجه من الجامعة وشددت على ضرورة أن تقوم وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية بفتح افاق جديدة أمام الخريج وتأهيله لسوق العمل وقالت ان الطلبة المبتعثين من قبل بعض الجهات للدراسة في الجامعة قد يحصلون على فرصة عمل فور تخرجهم أما الطلبة الدارسون على حسابهم الخاص بدون أي رعاية قد يتأخر توظيفهم وطالبت كافة الجهات المعنية بضرورة تضافر الجهود لتوظيف الخريجين وضخهم الى سوق العمل والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية.
قال الخريج عبد الرحمن حسن انه وبعد تخرجه من الجامعة حاول أن يقدم على فرصة عمل عبر المنصة الوطنية للتوظيف كوادر ولكن التقديم كان غير واضح بالنسبة له ولم يستطع أن يعرف الخطوات فهي غير واضحة بالشكل الكافي وأضاف لقد قمت بالتقديم المباشر لجهة العمل وأكد أن الخريج يسعى الى التطوير الوظيفي وتحصيل فرص وظيفية رائدة في احدى الجهات الحكومية أو الخاصة أو المشتركة وطالب وزارة التنمية الادارية بضرورة فتح قنوات امام الخريج وربطه بسوق العمل.
قال الخريج محمد التميمي اطمح لايجاد فرصة وظيفية في احد قطاعات الدولة وأكد أن الخريج قد يجد صعوبة عند دخوله الى سوق العمل بسبب قلة الشواغر الوظيفية وعدم امتلاكه الخبرة التي تؤهله للعمل وقال يجب على وزارة التنمية أن تسهل توظيف الخريجين بصورة اكبر وأيضا يجب أن يكون لدى الجهات برامج تدريبية خاصة للخريجين لتؤهلهم بشكل كاف لسوق العمل وأكد انه في معظم الأحيان قد يجد الخريج فرصة عمل لا تتناسب مع مؤهلة العلمي وهو بالتالي قد يقبل بها مضطرا حتى لا يصبح عاطلا عن العمل.. وقال ان شرط الخبرة للخريج هو شرط تعجيزي فكيف لحديثي التخرج الحصول على الخبرة بعد تخرجهم مباشرة وقبل انخراطهم بسوق العمل وبالتالي فان التدريب يغني عن الخبرة.
قال الخريج حمد الرئيسي يجب أن تكون هنالك آلية واضحة في وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية لتوظيف الخريجين تحديدا حيث ترفد جامعة قطر سنويا سوق العمل بآلاف الخريجين وبالتالي يجب على السوق أن يسع الجميع وشدد على أهمية البرامج التدريبية سواء خلال سنوات الدراسة الجامعية أو بعد التخرج وتساءل: لماذا لا يقوم معهد الادارة العامة بتدريب الخريجين الجدد وتؤهلهم لسوق العمل وفقا لمؤهلاتهم العلمية.
قال الخريج سعيد الأسود يتوجب على وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن تساهم بشكل فعال في تأمين وظائف حقيقية للخريجين باعتبارها صلة الوصل ما بين سوق العمل والباحثين عن فرص وظيفية وقال يتوجب الزام الجهات والشركات الخاصة بتوفير نسبة معينة من الوظائف لحديثي التخرج وذلك لاكسابهم الخبرة والمهارات اللازمة مشيرا الى أن معظم الجهات قد تطلب شرط الخبرة والخريج الحديث لا يمتلك اي خبرة عملية على الاطلاق وبالتالي يجب أن تكون هناك جهات معينة تقوم بتوفير برامج تدريبية خاصة لتأهيل الخريجين الى سوق العمل، وأكد أن الخريج يتعلم في الجامعة الجانب النظري ويبقى تطبيقه على ارض الواقع ويجب أن تتاح له الفرصة أن يمارس ما تعلمه من علوم ويطبقه في سوق العمل وأشار أن المطلوب هو أن تكون هناك تسهيلات للخريج، وقال هناك العديد من الخريجين يمتلكون الكفاءة العالية والقدرات الكامنة ويجب اتاحة الفرصة لهم حتى لا يتم هدر تلك الطاقات.. واقترح سعيد أن يتم تخصيص ساعات معينة للطالب للتدريب الميداني في سوق العمل بغض النظر عن تخصصه وأيضا زيادة المقررات التي تعنى بالتدريب وهذا يمنح الطالب القدرة والكفاءة على العمل بعد التخرج.
أكد الخريج محمد الغياثين أن المنافسة قوية في سوق العمل والفرص الوظيفية ربما لا تكفي الجميع ومن هذا المنطلق قد بات تأمين وظائف حقيقية للخريجين مطلب كبير لا تهاون فيه وقال يجب توزيع حديثي التخرج على الجهات والشركات في الدولة ليتم الاستفادة من طاقاتهم الكامنة وبالتالي يكتسبون الخبرة اللازمة في سوق العمل، وأكد أن جامعة قطر ترفد سوق العمل سنويا بنسبة كبيرة من الخريجين الأكفاء ولكن يبقى الأهم هو استيعابهم وتأمين فرص تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.. وأكد انه لم يتقدم للبحث عن وظيفة عبر منصة كوادر لأنها غير واضحة بالنسبة للخريجين وطالب الغياثين بضرورة أن تساهم وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية في توفير الفرص الحقيقية للخريجين وخلق برامج تدريبية خاصة للقطريين واعطاء الخريجين الأولوية في التوظيف والتدريب.
أكدت الخريجة نورة اسماعيل على ضرورة الاستفادة من طاقات الخريجين الجدد وخاصة انهم يمتلكون حماسا للخوض في سوق العمل واثبات كفاءتهم العالية، واشارت الى انه قد بات من الصعوبة أن يجد حديثي التخرج فرص عمل مناسبة وخاصة في قطاع النفط والبترول والشركات التابعة له حيث ان معظمها تشترط الخبرة وبالتأكيد فان حديث التخرج قد لا يمتلكها وهي بالتالي تستعين بخبرات من الخارج واقترحت ضرورة وضع آلية واضحة لتوظيف الخريجين الجدد بما بتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وطموحاتهم.. واشارت الى أن جامعة قطر تخرج سنويا آلاف الخريجين ويجب استيعابهم بسوق العمل للاستفادة من طاقاتهم..
قال الخريج جابر الكواري ان التوظيف عبر منصة كوادر قد يحتاج الى وقت طويل والخريج يحتاج الى الالتحاق بسوق العمل عقب تخرجه من الجامعة بشكل مباشر وطالب الجهات المعنية بتوفير برامج تدريبية خاصة للخريجين لاكسابهم الخبرة اللازمة وقال ان بعض الجهات تهتم بتخصصات معينة وتهمل البقية وبالتالي فان بعض التخصصات قد لا تلقى رواجا في سوق العمل كغيرها وأكد أن جامعة قطر تؤهل الخريجين وتمدهم بالخبرات اللازمة ويبقى عليهم الانخراط في السوق وتأمين فرص وظيفية مناسبة لهم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق