الأربعاء، 16 يونيو 2021

حدث تاريخى : منيرة آل شريم أول مهندسة أقمار صناعية .. تعرف على التفاصيل



 منيرة آل شريم أول مهندسة أقمار صناعية أكدت علي أهمية التفاعل الجيد مع التكنولوجيا، التي اصبحت عصب الحياة التجارية والاقتصادية في عصر ملئ بالكثير من التحديات والمشكلات، منبهة إلى أنّ المدينة التعليمية منارة قوية ومنظومة ثقافية متكاملة هيأت للطلاب والمخرجات سبل التعامل الناجح مع متغيرات الحياة.


وقالت: إنّ التقنية يسرت للشركات وأصحاب الأفكار والمشاريع بناء روابط تفاعلية وتكاملية، تساعد في نهضة الوطن من خلال تجميع الشباب والمبادرين تحت مظلة شبكة رقمية واحدة، وتسعى في النهاية لبناء الدولة العصرية.


وأكدت أنّ فرص النجاح والفوز بعد مسيرة حافلة بالدراسة والاطلاع والبحث العلمي تكون كبيرة جداً، إذا تسلح الإنسان بالتحدي والإرادة والمواقف الإيجابية، وهذا يضيف لرصيده العلمي التفوق وينعكس إيجاباً على حياته العملية والاجتماعية.


وحثت المهندسة منيرة آل شريم الشباب على اقتناص الفرص التي توفرها الدولة، ويتيحها المجتمع لأبنائه، وأشارت إلى أنّ المدينة التعليمية بما فيها من جامعات عالمية مرموقة تعتبر فرصة غنية لا تعوض، وعلى الجميع الاستفادة منها.


والسيدة منيرة عيسى آل شريم أحد أبرز خريجي جامعة الدراسات العليا HEC باريس فرع قطر، وكان تخرجها الأول في جامعة تكساس، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية طاقة واتصالات ورياضيات، ثم تخرجت في جامعة الدراسات العليا في إدارة الأعمال HEC باريس وحاصلة على درجة الماجستير التنفيذي وتخصصها الدقيق في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية وتطوير تجارة وريادة أعمال.. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

جاء اختياري لهذا التخصص لأنني أحلم ببناء بلدي، وبالفعل ساهمت في بناء القمر الصناعي لقطر سهيل 1، وكنت مهندسة الأقمار الصناعية الأولى وبعد إطلاقه في 2013، ثم تحولت إلى شركة المتحدة للتنمية بمسمى آخر وهو إدارة مشروع اللؤلؤة قطر الذي أتاح لي وضع بصمتي بفاعلية، فأنا أعمل حالياً مديرة مشاريع في اللؤلؤة قطر.

 كانت هذه التجربة جديدة على الطلاب في البداية، لأنّ الجميع اعتاد الدراسة بشكل مباشر، ومع الوقت أصبحت التقنية في حياة الطلاب هي الأساس لأنها تزودهم بالمعارف وبمثابة نافذة لهم على العالم الخارجي، وباتت في عصرنا اليوم لا غنى عنها.


ويعني احتفال الجامعات بتخريج دفعات كبيرة من الطلاب قدرتهم على التكيف مع الظروف الراهنة وأنّ كورونا لم تكن عائقاً إنما خطوة لمواجهة التحديات، فقد ناقشت رسالة التخرج عبر الفضاء الرقمي مع أساتذة من قطر وفرنسا وألمانيا، وهذا زاد من خبراتي في التعامل مع المحيط الخارجي، لأنّ العالم عبر الفضاء الرقمي قرية صغيرة يتيح التعرف على المزيد من الخبرات.

الحمد لله، ساهمت في بناء مشروعي الخاص وتعرفت على أساليب متعددة في التجارة والتفاعل مع الشركات وصار بإمكان الشركات التجارية وشركات توصيل الأغراض التبادل عبر شبكة الإنترنت بيسر.


وإنّ بعض أصحاب الأفكار ممن يملكون شركات عبر الإنترنت كانوا يواجهون في البداية صعوبة في كيفية إدارة موقع التجارة من البيت، لأنّ عمليات إدارة بناء كامل وإدارة مواقع ليست سهلة، ولكن من خلال التعاون بين الشركات وعمل روابط مشتركة تمكن أصحاب المشاريع من إنجاز الأفكار بكبسة زر.. والحمد لله أنجزت كل المشاريع ولم تتأخر بسبب حسن إدارة التقنية عن بُعد، وهذا من أجل قطر.

لقد أقمت مشروعيّ بحث في الجامعة وفازا معاً وحصلت على درجة متقدمة فيهما، وعملت رسالة الماجستير تدور حول كفاءة المهندسين والاستفادة منهم بأقصى درجة وهذا ساعدنا كثيراً في ظل التباعد الاجتماعي وحصلت على درجة امتياز في رسالتي.. ولديّ مشروعان هما: مصنع شيكولاتة، ولديّ شركة حفلات وأفراح، ويشاركني فريق عمل متخصص من أجل تقديم منتج ناجح للسوق المحلي.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا