منيرة آل شريم أول مهندسة أقمار صناعية أكدت علي أهمية التفاعل الجيد مع التكنولوجيا، التي اصبحت عصب الحياة التجارية والاقتصادية في عصر ملئ بالكثير من التحديات والمشكلات، منبهة إلى أنّ المدينة التعليمية منارة قوية ومنظومة ثقافية متكاملة هيأت للطلاب والمخرجات سبل التعامل الناجح مع متغيرات الحياة.
وقالت: إنّ التقنية يسرت للشركات وأصحاب الأفكار والمشاريع بناء روابط تفاعلية وتكاملية، تساعد في نهضة الوطن من خلال تجميع الشباب والمبادرين تحت مظلة شبكة رقمية واحدة، وتسعى في النهاية لبناء الدولة العصرية.
جاء اختياري لهذا التخصص لأنني أحلم ببناء بلدي، وبالفعل ساهمت في بناء القمر الصناعي لقطر سهيل 1، وكنت مهندسة الأقمار الصناعية الأولى وبعد إطلاقه في 2013، ثم تحولت إلى شركة المتحدة للتنمية بمسمى آخر وهو إدارة مشروع اللؤلؤة قطر الذي أتاح لي وضع بصمتي بفاعلية، فأنا أعمل حالياً مديرة مشاريع في اللؤلؤة قطر.
كانت هذه التجربة جديدة على الطلاب في البداية، لأنّ الجميع اعتاد الدراسة بشكل مباشر، ومع الوقت أصبحت التقنية في حياة الطلاب هي الأساس لأنها تزودهم بالمعارف وبمثابة نافذة لهم على العالم الخارجي، وباتت في عصرنا اليوم لا غنى عنها.
الحمد لله، ساهمت في بناء مشروعي الخاص وتعرفت على أساليب متعددة في التجارة والتفاعل مع الشركات وصار بإمكان الشركات التجارية وشركات توصيل الأغراض التبادل عبر شبكة الإنترنت بيسر.
لقد أقمت مشروعيّ بحث في الجامعة وفازا معاً وحصلت على درجة متقدمة فيهما، وعملت رسالة الماجستير تدور حول كفاءة المهندسين والاستفادة منهم بأقصى درجة وهذا ساعدنا كثيراً في ظل التباعد الاجتماعي وحصلت على درجة امتياز في رسالتي.. ولديّ مشروعان هما: مصنع شيكولاتة، ولديّ شركة حفلات وأفراح، ويشاركني فريق عمل متخصص من أجل تقديم منتج ناجح للسوق المحلي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق