السبت، 6 فبراير 2021

استغلال الطاقة المتجددة فى العديد من مصادر الطاقة


  تناقش الدكتورة فيرونيكا برموديز من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة مسألة إزالة الكربون وكيفية إدراجها في الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وإن التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة يشكل ضرورة أساسية لمكافحة أزمة المناخ ولا بد من مشاركة أفراد المجتمع، وإعادة النظر في المصالح السياسية والتجارية لتحقيق التغيير من نموذج طاقة إلى آخر.


حيث 
قالت الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أول بحوث في مركز الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بجامعة حمد بن خليفة، التابعة لمؤسسة قطر:لا تنبعث الغازات الدفيئة أثناء إمدادها بالطاقة المتجددة؛ ولذلك فهي حلّ نظيف يحدّ من التدهور البيئي المرتبط بإمدادات الطاقة، وبالتالي يُساهم في استقرار تغير المناخ المستمر.


وأشارت الدكتورة برموديز إلى أن هناك العديد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح، الطاقة الشمسية، الطاقة الكهرومائية، الطاقة الحرارية الأرضية، المدّ والجزر، والأمواج التي هي مصادر لا تنضب -على الأقل في النطاقات الزمنية البشرية- على العكس من مصادر الطاقة التقليدية القائمة على الأحافير، قائلةً: "مصادر الطاقة هذه وفيرة ومتنوعة ولديها إمكانية الاستخدام في أي مكان على هذا الكوكب، فالطاقات المتجددة متوفرة مثل الشمس حيث تنشأ وتتكيف مع الدورات الطبيعية".


ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة إذا تضاعفت حصة الطاقة المتجددة في العالم حتى تصل إلى 32 في المائة في عام 2030، فإنها ستحقق معها زيادة بنسبة 3.7 في المائة في رفاهية الإنسان، وزيادة في فرص العمل لأكثر من 24 مليون نسمة, وأضافت: يمكن للطاقة المتجددة، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، أن تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن تعزز وصول الجميع إلى الطاقة النظيفة، وتأمين إمدادات الطاقة، مع الحد من الآثار السلبية المرتبطة بالطاقة على البيئة والصحة.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا