نظمت وزارة الثقافة، ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين، مساء اليوم، حفلاً خاصاً لتدشين كتاب "التعاون الإنمائي.. دولة قطر أنموذجا"، الصادر عن المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، والكتاب من تأليف كل من سعادة السفير الدكتور عبد العزيز محمد الحر، والدكتور نوزاد عبد الرحمن الهيتي.
وتناولت الجلسة، التي أدارتها السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، محتوى الكتاب، والدور الذي لعبته دولة قطر في مساعدة الدول الإسلامية، لا سيما الفقيرة منها في تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لمعالجة الفقر والجوع، ونشر التعليم الجيد، والتوسع في خدمات الرعاية الصحية، وفي بناء البنية التحتية من طرق وجسور ومحطات لتوليد الطاقة الكهربائية، ومحطات توفير المياه المأمونة للشرب.
وقال سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز محمد الحر: إن فكرة هذا الكتاب جاء من حجم المساعدات والتعاون الإنمائي الذي تقدمه دولة قطر لكثير من دول العالم، مشيرا إلى أن فكرة الكتاب تركز على نوعيات المساعدات القطرية متوسطة الأجل، وطويلة الأجل، وتخدم أي مجال من المجالات، وأوضح أن الكتاب وثق التعاون الإنمائي على مر التاريخ بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دولة قطر لرصد التعاون الإنمائي، وأثر هذا التعاون على الدول والشرائح المختلفة التي استفادت من هذا التعاون.
من جهته، قال الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي: إن الكتاب يستعرض نشأة وتطور التعاون الإنمائي الدولي، وبيان الأوضاع التنموية في الدول الإسلامية، والأطر المؤسسية المعنية بالتعاون فـي إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتم تقسيم الكتاب، المكون من 240 صفحة، إلى ثلاثة فصول، تناول الأول منها نظرة عامة عـن التعاون الإنمائي الدولي من حيث النشأة والأطر المؤسسية التي تعنى به على النطاق العالمي، وعلى صعيد منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف أن الفصل الثاني ركز على دراسة الأوضاع الاقتصادية والتنموية في الدول الإسلامية، فيما اختص الفصل الثالث باستعراض الدور الذي تقوم به دولة قطر في تقديم العون الإنمائي للدول الإسلامية، مما مكنها من المساعدة في إنجاز بعض الأهداف الإنمائية للألفية، وتمكينها من الاستعداد الفعال لتحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق