كدت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة، إنه لم يتم تسجيل أي حالات خطيرة أو آثار جانبية ذات مخاطر عالية ممن تلقوا الجرعة المعززة أو المنشطة من لقاحات كورونا في دولة قطر، مشيرة إلى أن الأعراض التي يتم تسجيها هي ذاتها التي صاحبت الجرعتين الأولى والثانية والتي تتلخص في ألم او ثقل في الذراع لمدة تتراوح بين بضع ساعات إلى يوم أو يومين.
وحول التغيرات التي تطرأ على تطبيق احتراز في ظل الجرعة الثالثة المعززة، قالت د. البيات خلال استضافتها في برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، إن شكل الإطار الذهبي المعروف في تطبيق احتراز لمن تلقوا الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح "لن يتغير".
وبشأن الامتيازات التي أعطيت لمن تلقوا الجرعتين السابقتين وهل ستتأثر خلال الفترة المقبلة، أوضحت: منذ بداية منح هذه الامتيازات للمطعمين بكلا الجرعتين كانت المدة المقررة لذلك 12 شهراً، لكن إذا أثبتت الدراسات الحديثة أنه بعد مرور 12 شهراً من الجرعة الثانية لا وجود للمناعة تقريباً، فمن الممكن أن تتغير هذه الامتيازات".
وتابعت: "نحن نشجع الجميع على أخذ الجرعة الثالثة المنشطة لحماية أنفسهم ومن حولهم من كبار السن والفئات المعرضة للخطر وكذلك الأطفال والرضع"
.
وفي ردها على سؤال حول الجرعة الثالثة للأشخاص الذين تلقوا اللقاحات خارج قطر، قالت د. البيات: بالنسبة لهؤلاء فعلى
سبيل المثال من تلقوا لقاح أسترازينيكا خارج قطر فسوف يتم إعطائهم الجرعة المعززة من إحدى اللقاحين "فايزر أو موديرنا" ولا توجد أي خطورة عليهم في ذلك، فهناك دول تخلط بين لقاحين مختلفين لتطعيم سكانها دون خطورة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق