بدأت فعاليات المؤتمر بشرح أهداف استراتيجية وزارة البلدية والبيئة، من خلال بحث تطوير نظام إدارة النفايات، وتعاون القطاعين الحكومي والخاص والجهات الإقليمية والدولية للتعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا في هذا المجال وأكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع كافة أنواع النفايات سواء الناتجة عن الأماكن السكنية، أو المواقع التجارية والصناعية.
وشدد سعادة وزير البلدية والبيئة، على أن حرص دولة قطر على تنظيم هذا المؤتمر لأول مرة (عن بعد) بسبب تحديات فيروس كورونا إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه بلادنا لقضية إعادة تدوير النفايات وتقليل كمياتها وإعادة استخدامها في إنتاج السماد وتوليد الطاقة.
ووفقا لاستراتيجية وزارة البلدية والبيئة واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر (2018-2022)، وذلك من خلال خطة متكاملة لإدارة النفايات، تستهدف تحسين عملية جمع النفايات، وإنشاء مصانع لإعادة تدوير النفايات العضوية والبلاستيكية والإلكترونية، وكذلك إنشاء محطات معالجة لتحويل النفايات إلى طاقة ومحطات لحرق النفايات.
وأعرب سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي عن تطلعه إلى مشاركات متميزة في فعاليات هذا المؤتمر من خلال العروض التقديمية وورش العمل والحلقات النقاشية المقدمة من مؤسسات وشركات وخبراء ومتخصصين محليين ودوليين، والتي تتناول العديد من القضايا المتعلقة بإدارة وتدوير النفايات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق