السبت، 3 أبريل 2021

تلعب الدوحة دورا مركزيا في العلاقات الدبلوماسية الإقليمية

 



أشار التقرير الى أن الدوحة تعزز دورها كفاعل غير متحيز يعمل من أجل الوحدة في العالم العربي والإسلامي والوساطة هي واحدة من استراتيجيات القوة الناعمة القطرية بحسب عالم السياسة ستيج جارلي هانسن 
أبرز التقرير أن قطر تعد حليفا لواشنطن لأسباب استراتيجية وتعززت العلاقة بين البلدين وتستضيف الدوحة مركز قيادة العمليات الأمريكية، كما تلعب قطر أيضًا دور الوسيط الموثوق به للولايات المتحدة.


 في ايجاد حلول للازمات على غرار أفغانستان وفي هذا الصدد أوضح المحلل السياسي حسني عبيدي: "سواء كانت لبدء مفاوضات فإن واشنطن تعتمد على الدوحة" وتابع التقرير: في الوقت الذي توقفت فيه العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، فإن الرئيس جو بايدن مصمم في الوقت نفسه على استئناف الحوار مع إيران، وبهذه المناسبة فان الدوحة تسهم في التهدئة بين واشنطن وطهران للتخفيف من حدة التوتر في الشرق الأوسط، كما ترى ايضا هناك فرصة لفتح "حوار صريح ومباشر" مع طهران.


وقال التقرير إن في اطار تعزيز المكانة الدولية للدوحة التي اكتسبت ائتمانًا قويًا وخبرة أكبر في حل النزاعات حيث تؤمن بتفانٍ كبير في التعددية والحوار وبين المحلل السياسي سيباستيان بوسوس، المتخصص في العلوم السياسية وشؤون الخليج، أنه الدوحة لطالما تتمسك بورقة القانون الدولي فهي داعمة للتعددية والعلاقات التبادلية. وأورد التقرير أن السلاح المفضل لدى الدوحة هو قدرتها على المشاركة والتعاون مع الجهات الفاعلة.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا