اتفقت إسرائيل والمغرب اليوم الخميس على تطبيع علاقاتهما في اتفاق تم التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تنحى جانبا معاداة إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفى إطار هذا الاتفاق وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية الذي يشهد نزاعا إقليميا منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة دولة مستقلة في الإقليم.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن ترامب توصل للاتفاق في مكالمة هاتفية اليوم الخميس مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
بخصوص إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل جاء في الاتفاق أن المغرب يعتزم "استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال" مع إسرائيل "وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي... والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين″.
وتحسبا لأي انتقادات داخلية وخارجية لهذه الخطوة وتفاديا لأي تفسير من شأنه أن يضفي طابعا سلبيا على موقف المغرب من القضية الفلسطينية شدد بيان القصر الملكي على "أن هذه التدابير لا تمس التزام المغرب بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين."
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق