أكدت دولة قطر أن التصدي للتحديات البيئية التي تواجه منظومة التنوع الحيوي لن تكون فعّالة وذات أثر ملموس إلا بالعمل الجماعي والتكاتف الدولي لإيجاد الحلول المناسبة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة خلال الجلسة الافتراضية لحوار القادة الأولى أمام قمة الأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي.
وأوضح سعادته أن دولة قطر حرصت في ضوء رؤيتها الوطنية 2030 والتي أفردت إحدى ركائزها الأربعة للتنمية البيئية، على إدراج المحافظة على التنوع الحيوي ضمن الخطط والاستراتيجيات التنموية الوطنية، حيث يتم أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار لضمان تناغم أطر عمل النمو الاقتصادي المستمر مع الحفاظ على البيئة بشكل عام والمحافظة على التنوع الحيوي بشكل خاص.
وأكد سعادته حرص دولة قطر على سن التشريعات والقوانين، وتنفيذ المشاريع والمبادرات البيئية، والسعي لإشراك المجتمع عبر التوعية والتثقيف البيئي كونها المساهم الأساسي في عملية المحافظة على التنوع الحيوي، خاصة وأن التنوع الحيوي في البيئة القطرية هو جزء من التراث الطبيعي وإرث الأجيال القادمة، الذي يجب المحافظة عليه واستدامته.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق