لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع سيناريو أسوأ من الذي شاهدناه في مرحلة المجموعات من دوري ابطال اسيا لمنطقة غرب القارة التي استأنفت منافساتها بعد توقف دام اكثر من سبعة أشهر بسبب كورونا، فقد ادار الحظ ظهره لفريق الدحيل بشكل يؤكد فيه انه يستحق العقاب على التفريط في الفرصة ولهذا ابتعد عنه الحظ.
فقد كان الدحيل متصدرا للمجموعة الرابعة حتى قبل نهاية مباراته في الجولة الاخيرة امام التعاون السعودي باربع دقائق فقط، وبهدف احرزه التعاون اصبح الدحيل خارج البطولة بعد ان كان احد المرشحين بقوة للوصول للدور النهائي في بطولة تقام على ارض قطر وفي ملاعب ذات تقنية عالية، لتفقد الاندية القطرية احد ممثليها في البطولة بشكل هزلي وهو مسئولية الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي الذي لم يضع اي بصمة على اداء الفريق واصبح يعتمد فقط على الاسماء والنجوم التي يضمها الدحيل، وفي المقابل فان اداء اللاعبين لم يكن به روح قتالية عالية او اصرار على مواصلة المشوار.
ودائما يخرج الدحيل في كل المناسبات التي شارك فيها بهذه البطولة بدون ان يترك بصمة تؤكد جدارته كفريق يسعى للمنافسة على الالقاب والبطولات خارج الحدود، ونخشى ان يلتصق بالدحيل لقب الفريق المحلي ليس إلا، فدائما يبدأ البطولة بقوة ويؤكد انه عاقد العزم على المواصلة للنهائي ومعانقة اللقب، وفي النهاية يودع غير مأسوف عليه، فقد اثبتت بطولة دوري ابطال آسيا انها للكبار فقط.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق