السبت، 18 ديسمبر 2021

مخاوف منظمات حقوق الانسان من اختفاء نوف المعاضيد

تجدد المخاوف بشأن اختفاء الناشطة القطرية نوف المعاضيد

 


تسود مخاوف لدى المؤيدين لناشطة حقوقية قطرية أنها قد تكون محتجزة رغما عنها بعد عودتها من بريطانيا حيث سبق أن تقدمت باللجوء هناك.


ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن نوف المعاضيد، 23 عاما، اختفت في 13 أكتوبر بعد أن  تحدثت  وتهديدات بالقتل من أفراد الأسرة المس عن تعرضها للخطر وتهديدات بالقتل من أفراد الأسرة المسيئين.


وقالت الصحيفة إن النشطاء يعتقدون أنها محتجزة لدى الحكومة القطرية.


وقالت روثنا بيغوم، من هيومن رايتس ووتش، للصحيفة "أشارت السلطات إلى أنها آمنة وليست مع عائلتها"، وأنها "التزمت الصمت من أجل أمنها الخاص"، لكننا قلقون من أنها محتجزة رغما عنها دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي، وهو شكل من أشكال الاحتجاز.


وتعد نوف ناشطة ضد نظام ولاية الذكور في قطر حيث تعتمد النساء على الرجال للحصول على إذن بالزواج والسفر إلى الخارج ومتابعة التعليم العالي والحصول على الرعاية الصحية.


ومن غير القانوني في قطر أن يسافر من تقل سنهم عن 25 عاما إلى الخارج دون مرافق ذكر. 


لكن نوف استعملت في عام 2019 هاتف والدها واستخدمت تطبيقا حكوميا للحصول على تصريح الخروج قبل الفرار من منزلها والطيران باتجاه بريطانيا.


وعاشت نوف في كارديف لكنها ألغت طلبها للجوء وعادت إلى قطر الشهر الماضي بعد أن أعطتها السلطات ضمانات بأنها ستكون آمنة.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا