لقي بطل الكيك بوكسينغ البلجيكي فريدريك سينسترا، المعروف بأشهر رافضي اللقاح في أوروبا وأشهر منكري وجود كورونا، مصرعه عن عمر ناهز 41 عاماً بسبب مضاعفات الإصابة بكوفيد-19.

 

لقي بطل الكيك بوكسينغ البلجيكي فريدريك سينسترا، المعروف بأشهر رافضي اللقاح في أوروبا وأشهر منكري وجود كورونا، مصرعه عن عمر ناهز 41 عاماً بسبب مضاعفات الإصابة بكوفيد-19.

ووفق تقارير إعلامية فإن "سينسترا" توفي قبل أيام، بعد إصراره على عدم تلقي لقاح فيروس كورونا، وإصراره على علاج إصابته بالفيروس "في المنزل".

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فقد نقل "سينسترا"  إلى مستشفى في مدينة لييج البلجيكية بعد أن أجبره مدربه على طلب المساعدة الطبية، وهدده برفض تدريبه في المستقبل إذا رفض ذلك، إلا أنه قرر مغاردتها أواخر الشهر الماضي واصفاً كوفيد-19 بالفيروس الصغير الذي سيعالجه في المنزل.

لكن الفيروس الشرس قضى على بطل "الكيك بوكسنغ" سينيسترا، الذي حقق 39 فوزا مقابل 9 خسائر فقط خلال مشواره، حيث توفي في مدينة سيني البلجيكية الصغيرة بعد أسابيع فقط.

وتقول التقارير إن البطل البلجيكي والمعروف باسم "الحانوتي"، أخبر أتباعه على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيعالج أعراضه في المنزل بعيدا عن المستشفى.

 وبالرغم من تفاقم حالته، وظهوره في فيديو وهو يعاني من مشاكل في التنفس، أصر سينيسترا على البقاء في المنزل للعلاج، وكتب عبارة "لا وقت لتضييعه مع الكسالى".

وفي منشورات أخرى سابقة، أعرب عن معارضته للإجراءات الحكومية لوقف انتشار فيروس كورونا، كما رفض تلقي اللقاح. وظل الرياضي البلجيكي نشطا على الإنترنت حتى قبل أيام فقط من وفاته.